واشنطن - المغرب اليوم
قال التقرير: "التضخم بطل الأحداث الاقتصادية منذ جائحة كورونا 2020، وفى ظل ما تنتهجه الحكومات من سياسة رفع الرواتب لمواجهة ارتفاع الأسعار، تكمن المشكلة أو تكون الحلول، رئيسة البنك المركزى الأوروبى كشفت أن أجور منطقة اليورو تنمو بوتيرة أسرع مما كان يعتقد سابقا".
وأضاف: "وحذرت الدول الأوروبية من مخاطر الزيادة فى الأجور بوتيرة أسرع مما كان متوقعا، الأمر الذى قد يوصل بأن يصبح للأجور أثر تضخمى، ولكن ماذا عن مسار التضخم فى ظل هذه التصريحات".
وتابع: "تقرير توقعات البنك الدولى كشف عن ارتفاع التضخم فى عام 2022 بجميع البلدان تقريبا، لكنه يبشر بالعودة للهبوط فى الأشهر المقبلة مع استمرارية الارتفاع فى بعض البلدان فى فترة أطول من المتوقع".
واستطرد أن 10% هى نسبة التضخم فى البلدان النامية خلال العام الماضى وهو الأعلى مستوى منذ عام 2008، وفى البلدان المتقدمة سجلت نحو 9% وهو الأعلى منذ عام 1982، فهل يتغير مسار التضخم للخلف من أجل أن يصبح للمال قيمة؟.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر